أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ "الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على مواقع الجيش السوري وحلفائه، هي دليلٌ على الخشية الإسرائيلية الدائمة من موقع دمشق المحوريّ في المواجهة، ومحاولات يائسة لمنع القوات السورية من إعادة سيطرتها على كامل الأرض. ويأتي هذا العدوان بظلّ التحرّكات الجديدة لفلول داعش، والاعتدءات المتكرّرة على المدنيّين والعسكريّين سعيا لهزّ حالة الاستقرار التي تسود المناطق المحرَّرة من سيطرة العصابات الإرهابية".
ورأى الحزب في بيان أن "قيام الجيش الإسرائيلي بخطف المواطن الراعي حسن زهرة من منطقة مزارع شبعا، ووقوف القوّات الدولية متلكّئةً أو عاجزةً حيال العربدة الإسرائيلية تجاه شعبنا في لبنان، لهو تأكيدٌ جديد على الحاجة إلى سلاح المقاومة، والتمسّك بثلاثية الجيش ــ الشعب ــ المقاومة، وندعو للقيام بكلّ ما يلزم من خطوات لاستعادة الأسير زهرة، ولوضع حدٍّ للاستباحة الجويّة المُعادية لسماء لبنان، التي حوّلها العدوّ إلى منصّة لاستهداف دمشق".
وشدد الحزب على "الجهوزيّة الدائمة للقوميّين الاجتماعيين، لتلبية نداء الواجب في الدفاع عن بلادهم حتى التحرير والنصر، فالحديد والنار هما اللّغة الوحيدة التي تفهمها الدولة اليهودية وعصابات جيشها ومستوطنيها".